لماذا لا أحد يستطيع رفع مطرقة Thor؟
لا تكاد تسلم أي ظاهرة أو جزئية من تساؤلات الفيزيائيين و تخميناتهم و تجاربهم، و الأمر لا يتوقف عند العالم الحقيقي الذي نعيش فيه، بل يتجاوزه للقصص الخيالية التي خلقها الكتاب و صناع الأفلام. في هذا المقال نسلط الضوء على تساؤل شغل بال البعض، حول عدم قابلية رفع مطرقة Thor في سلسلة قصص مارفل Marvel Comics و الأفلام التي أنتجت انطلاقا منها.
مصدر التساؤل بالأساس كان المقطع الذي ظهر في حلقة من مسلسل Agents of S.H.I.E.L.D التي تم بثها في 28 أكتوبر، يظهر فيه الأفينجرز وهم جالسون بملابسهم العادية في شقة توني ستارك، و يناقشون "التعويذة السحرية" الملقاة على مطرقة Thor المسماة Mjölnir ميولنير، حيث تنص هذه "التعويذة" على أن من "يُثبت جدارته" هو فقط من سيتمكن من حمل المطرقة، "ليمتلك بذلك قوة Thor". في المشهد يقوم Thor بوضع المطرقة على الطاولة (في الواقع تستند المطرقة على مجموعة من الكتب على الطاولة)، و يبدأ عدة أبطال بمحاولة رفعها ولكن بدون فائدة. ثم يقوم بعدها Thor برفعها بعفوية و يقلبها في الهواء.
(بمقدوركم مشاهدة المقطع هنا
يمكن بذلك إقصاء أحد التفاسير المقترحة لعدم قابلية رفع المطرقة. فقد كان عالم الفلك و مدير متحف Hayden Planetarium د. نيل ديغراس تايسون، قد تكهن أنه إذا كانت ميولنير مُكونة من مادة من نجم نيوتروني، وهو أكثر الأشياء كثافة في الكون عدا الثقب الأسود، فسيكون وزنها يعادل 300 ترليون فيل. فإذا أخذنا كثافة الماء سنجدها 1 غرام لكل سنتيمتر مكعب، و الرصاص يمتلك كثافة 11 غرام لكل سنتيمتر مكعب، ولكنهما لا يُقارنان بكثافة مادة نجم نيوتروني والذي لديه كثافة 100 مليون مليون غرام لكل سنتيمتر مكعب. في هذه الحالة فإن ميولنير ستزن على الأقل 5500 تريليون كيلوغراما. نحن نعلم أن توني ستارك غني، و لكنه حتى لو إستطاع أن يشتري طاولة قادرة على تحمل هذا الوزن لا أعتقد أنه يوجد هناك أي كتاب يتحمله حتى لو كان كتاب فيزياء. وبالتالي علينا أن نبحث عن جواب آخر لسؤال لماذا لا يستطيع أحد حمل ميولنير إلا Thor ( وبعض الآخرين المصطفين)؟
تخبرنا الميثولوجيا الإسكندنافية و Marvel Comics بأن ميولنير مكونة من معدن أورو Uru metal، وقد صُنعت من قبل حداد يُسمى إيتري Etri في قلب نجم يحتضر. ويُفترض بأن معدن أورو سحري بطبيعته، وبالتالي فإنه قادر على حمل السحر المُلقى عليه من قبل Odin والد Thor. ولكن نحن غير مهتمين بخيال الأساطير أو الكتب المصورة، بل بالعالم الحقيقي المتعلق بأفلام هوليوود.
في فيلم Thor الذي ظهر في عام 2011، عُرّفت الآلهة الإسكندنافية على أنها عرق من الكائنات الفضائية، ولديها علوم متقدمة جدا مقارنة بالعلوم الموجود على الأرض في القرن الحادي و العشرين بحيث تظهر قدراتهم كأنها سحرية بالنسبة لنا (نستحضر هنا قانون Arthur C. Clarke الثالث: "أي تكنولوجيا متطورة بما يكفي لا يمكن تمييزها عن السحر"). في هذه الحالة، يمكننا التكهن بالخصائص التي يجب أن يمتلكها معدن أورو من أجل تفسير الأدلة التجريبية في أفلام Thor و Avengers.
عندما قام Odin في الفيلم الأول من سلسلة أفلام Thor بالتحضير لنفي إبنه الضال إلى الأرض، همس للمطرقة قائلا: "أي شخص أمسك بهذه المطرقة، وكان يستحقها، سوف يمتلك قوة Thor". لكن في هذه الأيام يوجد على هواتفنا الذكية برامج تفاعلية للتعرف على الصوت، وبالتالي فإن إعادة برمجة نظام تشغيل المطرقة من خلال أوامر صوتية لا يمكن اعتبارها سحرا. أما الطريقة التي تمكّن ما سنفترض أنه تكنولوجيا نانوية في المطرقة من تنفيذ أوامر Odin فهي تتجاوز معرفتنا العلمية الحالية.
في المقطع المنشور من فلم Avengers: Age of Ultron يُخمن توني ستارك بأن يد المطرقة تحتوي على حساس حيوي يقوم بالتعرف على بصمة Thor عندما يمسك بالمطرقة. لقد كان ستارك محقا نوعا ما، و لكن ليست بصمة Thor هي ما يكشف عنه الجهاز الحساس (باعتبار أن Thor نفسه لم يتمكن من حملها في الفلم الأول عندما كان "غير جدير بها" - المراجع). على الأرجح أنه يأخذ عدة عوامل بيولوجية و نفسية معقدة و يقوم بحساب "مدى استحقاق" من يحاول أن يرفع المطرقة. وهذا التحليل يتماشى مع المشهد الذي يظهر فيه ستيف روجرز (Captain America) وهو يحاول رفع المطرقة وإستطاع فعلا تحريكها ولو قليلا، بينما حاول كل من توني ستارك وجيم رودز أن يحركا ميولنير باستخدام المحرك النفاث الموجود لدى الرجل الحديدي وقفازات باتريوت الحديدية ولكن انتهت محاولاتهم بالفشل. ولكن ما هي الطريقة التي تمنع بها المطرقة شخصا ما من أن يحملها في حال قررت التكنولوجيا النانوية الموجودة فيها أنه شخص لا يستحقها؟
الجواب يقع ضمن قانون نيوتن الأول للحركة، والذي ينص على أن الجسم الساكن يبقى ساكنا ما لم تؤثر عليه محصلة قوى. الكلمة المهمة هنا هي "محصلة". ففي حين تظهر المطرقة ساكنة على سطح الطاولة فهي في الواقع تؤثر عليها قوة إلى الأسفل نتيجة الجاذبية الأرضية، ما بين كتلة المطرقة و كتلة الأرض، و قوة معاكسة لها من الطاولة و الكتب على المطرقة. هذه القوة المعاكسة تُسمى في الفيزياء بالقوة العمودية Normal force (حيث تؤثر عموديا مقارنة مع سطح مستو)، وعادة ما تكون ذات طبيعة كهروستاتيكية، و من السهل اعتبار وجودها أمرا مفروغا منه إلا عندما تفشل مثل أن يقوم شخص بوضع شيئ يزن 1000 طن على طاولة لها القدرة أن تعطي قوة معاكسة بمقدار يصل بالكاد لعدة مئات من الكيلوغرامات.
عندما حاول توني ستارك أن يرفع ميولنير بإستعمال قفاز الرجل الحديدي فهو في الواقع قام ببذل قوة كبيرة إلى الأعلى، أكبر حتى من وزن المطرقة ومع ذلك بقيت المطرقة ساكنة. إذا من أين جاءت القوة المؤثرة الإضافية إلى الأسفل والتي عادلت قوة توني ستارك؟ نستطيع أن نستنتج بأن هناك خاصية فريدة لمعدن الأورو والتي تمكن تحت محفز معين بأن يُصدر كميات كبيرة من الغرافيتون graviton (طاقة كمومية إفتراضية جاذبة، تعتبر كجسيم).
لم يتم تأكيد وجود مثل هذه الجسيمات على الأرض إلى الآن، ولكن كما ذكرنا سابقا فإن كوكب أزغارد Asgard (موطن Thor) متقدم علميا عن كوكب الأرض بدرجة كبيرة. يُعتقد بأن الغرافيتون يقوم ببث قوة جاذبة، وإذا قام شيء ما ببث مزيد من الغرافيتون فإنه يظهر وكأن وزنه يزداد. وبالتالي فعندما يظهر للمطرقة بأن الشخص غير جدير بها، يقوم معدن الأورو بزيدة وزن المطرقة ليلغي تماما القوة الرافعة، وتبقى المطرقة ساكنة في مكانها. فعندما حاول كل من توني و رودي ببذل قوة أكبر إلى الأعلى إزداد معدل إنبعاث الغرافيتون وذلك لمعادلة قوتهم المبذولة. الوزن الزائد لن يؤذي الطاولة وذلك بسبب بعث الكمية اللازمة فقط من الغرافيتون لمعادلة كل القوى المؤثرة. وعندما تتوقف القوة الرافعة ينقطع انبعاث الغرافيتون.
قدرة معدن الأورو على تغير تفاعله مع حقول الجاذبية قد تكون مسؤولة عن خاصية أخرى مذهلة لميولنير، فعندما تُرمى المطرقة تستطيع أن تغير مسارها وأن تعود باتجاه Thor. في الفيزياء يعتبر الجواب الأمثل لسؤال:ما هي سرعة تحرك جسم ما؟ هو: من الذي يسأل؟ فإذا كنت تقرأ هذا وأنت جالس في محطة قطار فأنت تعتبر ساكنا، وإذا كانت هناك راكبة في قطار متحرك يمر من المحطة فهي تعتبر متحركة بالنسبة لك، أما إذا رأينا الوضع من وجهة نظر الراكبة فهي تُتعبر ساكنة بينما تعتبر أنت متحركا بالنسبة لها. وفي الحقيقة أنتما الإثنان تتحركان بسرعة 67000 ميل في الساعة بينما الأرض تتحرك في مدارها حول الشمس، والتي بدورها تتحرك في مسار حول مركز المجرة. إذا كل أنواع الحركة تعتبر نسبية، و بالتالي فإن الخصائص الرائعة لمعدن أورو يجب أن تشمل القدرة على تغيير الإطار المرجعي لحالته السكونية في منتصف رحلته، فعندما يُنظر إلى حركته من قبل متابع ساكن يبدو أنه يرجع إلى جهة Thor
لا تكاد تسلم أي ظاهرة أو جزئية من تساؤلات الفيزيائيين و تخميناتهم و تجاربهم، و الأمر لا يتوقف عند العالم الحقيقي الذي نعيش فيه، بل يتجاوزه للقصص الخيالية التي خلقها الكتاب و صناع الأفلام. في هذا المقال نسلط الضوء على تساؤل شغل بال البعض، حول عدم قابلية رفع مطرقة Thor في سلسلة قصص مارفل Marvel Comics و الأفلام التي أنتجت انطلاقا منها.
مصدر التساؤل بالأساس كان المقطع الذي ظهر في حلقة من مسلسل Agents of S.H.I.E.L.D التي تم بثها في 28 أكتوبر، يظهر فيه الأفينجرز وهم جالسون بملابسهم العادية في شقة توني ستارك، و يناقشون "التعويذة السحرية" الملقاة على مطرقة Thor المسماة Mjölnir ميولنير، حيث تنص هذه "التعويذة" على أن من "يُثبت جدارته" هو فقط من سيتمكن من حمل المطرقة، "ليمتلك بذلك قوة Thor". في المشهد يقوم Thor بوضع المطرقة على الطاولة (في الواقع تستند المطرقة على مجموعة من الكتب على الطاولة)، و يبدأ عدة أبطال بمحاولة رفعها ولكن بدون فائدة. ثم يقوم بعدها Thor برفعها بعفوية و يقلبها في الهواء.
(بمقدوركم مشاهدة المقطع هنا
يمكن بذلك إقصاء أحد التفاسير المقترحة لعدم قابلية رفع المطرقة. فقد كان عالم الفلك و مدير متحف Hayden Planetarium د. نيل ديغراس تايسون، قد تكهن أنه إذا كانت ميولنير مُكونة من مادة من نجم نيوتروني، وهو أكثر الأشياء كثافة في الكون عدا الثقب الأسود، فسيكون وزنها يعادل 300 ترليون فيل. فإذا أخذنا كثافة الماء سنجدها 1 غرام لكل سنتيمتر مكعب، و الرصاص يمتلك كثافة 11 غرام لكل سنتيمتر مكعب، ولكنهما لا يُقارنان بكثافة مادة نجم نيوتروني والذي لديه كثافة 100 مليون مليون غرام لكل سنتيمتر مكعب. في هذه الحالة فإن ميولنير ستزن على الأقل 5500 تريليون كيلوغراما. نحن نعلم أن توني ستارك غني، و لكنه حتى لو إستطاع أن يشتري طاولة قادرة على تحمل هذا الوزن لا أعتقد أنه يوجد هناك أي كتاب يتحمله حتى لو كان كتاب فيزياء. وبالتالي علينا أن نبحث عن جواب آخر لسؤال لماذا لا يستطيع أحد حمل ميولنير إلا Thor ( وبعض الآخرين المصطفين)؟
تخبرنا الميثولوجيا الإسكندنافية و Marvel Comics بأن ميولنير مكونة من معدن أورو Uru metal، وقد صُنعت من قبل حداد يُسمى إيتري Etri في قلب نجم يحتضر. ويُفترض بأن معدن أورو سحري بطبيعته، وبالتالي فإنه قادر على حمل السحر المُلقى عليه من قبل Odin والد Thor. ولكن نحن غير مهتمين بخيال الأساطير أو الكتب المصورة، بل بالعالم الحقيقي المتعلق بأفلام هوليوود.
في فيلم Thor الذي ظهر في عام 2011، عُرّفت الآلهة الإسكندنافية على أنها عرق من الكائنات الفضائية، ولديها علوم متقدمة جدا مقارنة بالعلوم الموجود على الأرض في القرن الحادي و العشرين بحيث تظهر قدراتهم كأنها سحرية بالنسبة لنا (نستحضر هنا قانون Arthur C. Clarke الثالث: "أي تكنولوجيا متطورة بما يكفي لا يمكن تمييزها عن السحر"). في هذه الحالة، يمكننا التكهن بالخصائص التي يجب أن يمتلكها معدن أورو من أجل تفسير الأدلة التجريبية في أفلام Thor و Avengers.
عندما قام Odin في الفيلم الأول من سلسلة أفلام Thor بالتحضير لنفي إبنه الضال إلى الأرض، همس للمطرقة قائلا: "أي شخص أمسك بهذه المطرقة، وكان يستحقها، سوف يمتلك قوة Thor". لكن في هذه الأيام يوجد على هواتفنا الذكية برامج تفاعلية للتعرف على الصوت، وبالتالي فإن إعادة برمجة نظام تشغيل المطرقة من خلال أوامر صوتية لا يمكن اعتبارها سحرا. أما الطريقة التي تمكّن ما سنفترض أنه تكنولوجيا نانوية في المطرقة من تنفيذ أوامر Odin فهي تتجاوز معرفتنا العلمية الحالية.
في المقطع المنشور من فلم Avengers: Age of Ultron يُخمن توني ستارك بأن يد المطرقة تحتوي على حساس حيوي يقوم بالتعرف على بصمة Thor عندما يمسك بالمطرقة. لقد كان ستارك محقا نوعا ما، و لكن ليست بصمة Thor هي ما يكشف عنه الجهاز الحساس (باعتبار أن Thor نفسه لم يتمكن من حملها في الفلم الأول عندما كان "غير جدير بها" - المراجع). على الأرجح أنه يأخذ عدة عوامل بيولوجية و نفسية معقدة و يقوم بحساب "مدى استحقاق" من يحاول أن يرفع المطرقة. وهذا التحليل يتماشى مع المشهد الذي يظهر فيه ستيف روجرز (Captain America) وهو يحاول رفع المطرقة وإستطاع فعلا تحريكها ولو قليلا، بينما حاول كل من توني ستارك وجيم رودز أن يحركا ميولنير باستخدام المحرك النفاث الموجود لدى الرجل الحديدي وقفازات باتريوت الحديدية ولكن انتهت محاولاتهم بالفشل. ولكن ما هي الطريقة التي تمنع بها المطرقة شخصا ما من أن يحملها في حال قررت التكنولوجيا النانوية الموجودة فيها أنه شخص لا يستحقها؟
الجواب يقع ضمن قانون نيوتن الأول للحركة، والذي ينص على أن الجسم الساكن يبقى ساكنا ما لم تؤثر عليه محصلة قوى. الكلمة المهمة هنا هي "محصلة". ففي حين تظهر المطرقة ساكنة على سطح الطاولة فهي في الواقع تؤثر عليها قوة إلى الأسفل نتيجة الجاذبية الأرضية، ما بين كتلة المطرقة و كتلة الأرض، و قوة معاكسة لها من الطاولة و الكتب على المطرقة. هذه القوة المعاكسة تُسمى في الفيزياء بالقوة العمودية Normal force (حيث تؤثر عموديا مقارنة مع سطح مستو)، وعادة ما تكون ذات طبيعة كهروستاتيكية، و من السهل اعتبار وجودها أمرا مفروغا منه إلا عندما تفشل مثل أن يقوم شخص بوضع شيئ يزن 1000 طن على طاولة لها القدرة أن تعطي قوة معاكسة بمقدار يصل بالكاد لعدة مئات من الكيلوغرامات.
عندما حاول توني ستارك أن يرفع ميولنير بإستعمال قفاز الرجل الحديدي فهو في الواقع قام ببذل قوة كبيرة إلى الأعلى، أكبر حتى من وزن المطرقة ومع ذلك بقيت المطرقة ساكنة. إذا من أين جاءت القوة المؤثرة الإضافية إلى الأسفل والتي عادلت قوة توني ستارك؟ نستطيع أن نستنتج بأن هناك خاصية فريدة لمعدن الأورو والتي تمكن تحت محفز معين بأن يُصدر كميات كبيرة من الغرافيتون graviton (طاقة كمومية إفتراضية جاذبة، تعتبر كجسيم).
لم يتم تأكيد وجود مثل هذه الجسيمات على الأرض إلى الآن، ولكن كما ذكرنا سابقا فإن كوكب أزغارد Asgard (موطن Thor) متقدم علميا عن كوكب الأرض بدرجة كبيرة. يُعتقد بأن الغرافيتون يقوم ببث قوة جاذبة، وإذا قام شيء ما ببث مزيد من الغرافيتون فإنه يظهر وكأن وزنه يزداد. وبالتالي فعندما يظهر للمطرقة بأن الشخص غير جدير بها، يقوم معدن الأورو بزيدة وزن المطرقة ليلغي تماما القوة الرافعة، وتبقى المطرقة ساكنة في مكانها. فعندما حاول كل من توني و رودي ببذل قوة أكبر إلى الأعلى إزداد معدل إنبعاث الغرافيتون وذلك لمعادلة قوتهم المبذولة. الوزن الزائد لن يؤذي الطاولة وذلك بسبب بعث الكمية اللازمة فقط من الغرافيتون لمعادلة كل القوى المؤثرة. وعندما تتوقف القوة الرافعة ينقطع انبعاث الغرافيتون.
قدرة معدن الأورو على تغير تفاعله مع حقول الجاذبية قد تكون مسؤولة عن خاصية أخرى مذهلة لميولنير، فعندما تُرمى المطرقة تستطيع أن تغير مسارها وأن تعود باتجاه Thor. في الفيزياء يعتبر الجواب الأمثل لسؤال:ما هي سرعة تحرك جسم ما؟ هو: من الذي يسأل؟ فإذا كنت تقرأ هذا وأنت جالس في محطة قطار فأنت تعتبر ساكنا، وإذا كانت هناك راكبة في قطار متحرك يمر من المحطة فهي تعتبر متحركة بالنسبة لك، أما إذا رأينا الوضع من وجهة نظر الراكبة فهي تُتعبر ساكنة بينما تعتبر أنت متحركا بالنسبة لها. وفي الحقيقة أنتما الإثنان تتحركان بسرعة 67000 ميل في الساعة بينما الأرض تتحرك في مدارها حول الشمس، والتي بدورها تتحرك في مسار حول مركز المجرة. إذا كل أنواع الحركة تعتبر نسبية، و بالتالي فإن الخصائص الرائعة لمعدن أورو يجب أن تشمل القدرة على تغيير الإطار المرجعي لحالته السكونية في منتصف رحلته، فعندما يُنظر إلى حركته من قبل متابع ساكن يبدو أنه يرجع إلى جهة Thor
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق